قد ينظر البعض إلى التدريب على أنه وسيلة لتأهيل الموظفين الجدد قبل بدء العمل دون أخذ نموهم وتطورهم المستقبلي في الاعتبار. إلا أن اتباع سياسة كهذه يغفل عن الكثير من منافع التدريب المستمر مثل:
تملك إسناد مركز متخصص للتطوير المهني يعرف باسم أكاديمية امتياز. وهي طريقة فعالة لتقديم تدريب عالي الجودة وضمان اتساق الخدمة والمعايير على مستوى الشركة. وتجمع بين خبرة المدرّبين والمرافق الحديثة والمعرفة والخبرات اللازمة لتقديم مجموعة واسعة من البرامج التدريبية. والذي يمكن أن يشمل كل جوانب العمل من معدات التنظيف لإحاطات السلامة إلى الدمى للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي في حالات الطوارئ.
لا تكتفي الأكاديمية بتدريب الموظفين على أدوار التنظيف الأساسية الخاصة بهم فحسب، بل يتم تدريبهم أيضاً على مهارات متنوعة مرتبطة بأدوارهم مثل السلامة والتفاعل مع العملاء.
كما أن مدرّبي الأكاديمية معتمدون من المعهد البريطاني لعلوم التنظيف (BICS)، المؤسسة الرائدة عالمياً في وضع معايير هذه الصناعة. وتتجلى جودة التدريب المقدم في حصول إمداد مؤخراً على اعتماد الجمعية الدولية للإمدادات الصحية (ISSA) من خلال منحها شهادة معيار إدارة صناعة التنظيف (CIMS) الخاصة بها.
أتاح توفير التدريب المستمر لشركة إسناد التركيز بشكلٍ أكبر على تقديم الخدمات المتخصصة بفضل اتساع نطاق المهارات التي تتمتع بها قواها العاملة. والذي أدى بدوره إلى تحقيق تحسن بنسبة 20 بالمائة في كفاءة الموظفين.
وقد تم الاستشهاد بالمعايير العالية لتدريب وتطوير الموظفين باعتبارها من أهم عوامل حصول إسناد على لقب أفضل شركة تنظيف لهذا العام في حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للتنظيف والنظافة والمرافق الذي أقيم مؤخراً في دبي.
لعب نموذج التدريب المستمر دوراً هاماً في النجاح العام لمجموعة إمداد. حيث زادت قوتها العاملة بنسبة 45.43% خلال فترة نمو في الإيرادات بلغ 44.43%، مما يعكس الأهمية الواضحة للقوى العاملة في النتائج المالية للشركة.
لكن لم يأتِ هذا التوسع على حساب أهمية معنويات الموظفين ومشاركتهم. حيث ارتفعت مستويات رضا الموظفين بشكلٍ عام من 82% إلى 88.4% وهي نسبة مثيرة للإعجاب بالفعل. وتؤمن الشركة إيماناً راسخاً بأن التدريب المستمر ساهم في تحقيق هذا المستوى من الرضا من خلال إشعار الموظفين بالتقدير وزيادة ثقتهم في أدوارهم المهنية.
إن هذه الأرقام المثيرة للإعجاب تأتي لتؤكد على ما تؤمن به إسناد مسبقاً: التدريب المستمر هو جزءٌ لا يتجزأ من نجاح أي شركة. وهو يشكّل الفارق بين النظر إلى الموظفين على أنهم مجرد موارد تحتاج إلى دمج في أعمال الشركة أو باعتبارهم أصولاً حقيقية تستحق اكتساب المعرفة والمهارات والخبرات التي ستساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة في مكان العمل.
إن القوى العاملة الواثقة التي تتمتع بالمعرفة لا يكون أداؤها أفضل فحسب، بل تتمتع أيضاً بالمهارات الشخصية المطلوبة للتكيّف مع التحديات والتغييرات الجديدة في ممارسات القوى العاملة. والذي يتيح بدوره لإسناد توسيع نطاق خدماتها واستكشاف طرق أكثر فعالية للعمل.
كما يؤكد توفير التدريب المستمر على أن إسناد أكثر من مجرد شركة تنظيف. بل تهدف إلى العمل بطريقة تساعد على تحسين نمط معيشة وعمل العملاء مع تقليل التأثير على البيئة وتعزيز الاستدامة في نفس الوقت.