إن تقنيات التحكم بالدخول المتطورة مثل بطاقات الدخول الإلكترونية وأقفال الأبواب البيومترية ليست بالجديدة، إلا أنها أصبحت أكثر شيوعاً مع سعي الشركات لإيجاد طرقٍ أفضل لإدارة أمن منشآتها. ومع تزايد تطور وتعقيد التقنيات الجديدة، يقل الاعتماد على موظفي الأمن البشريين الذين تحتم عليهم طبيعة عملهم أن يكونوا متيقظين وودودين وجديرين بالثقة وقادرين على العمل لساعاتٍ طويلة في كثيرٍ من الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، فإن الموظفين البشريين مقيّدون جسدياً في عدد نقاط الدخول التي يمكنهم مراقبتها والتحكم فيها. من جانبٍ آخر، تزداد تقنيات الدخول المستقل ذكاءً يوماً بعد يوم، وتوفر إمكانية اتصال ووصول أكبر.
تعد شركة نيجما، التي يقع مقرها في دبي، واحدة من أبرز مزودي أنظمة التحكم في الدخول المستقلة والمتخصصة للمباني في المنطقة. ويشمل ذلك الأجهزة والمعدات التي تدعم المصادقة البيومترية مثل التعرّف على الوجه وأجهزة مسح بصمات الأصابع.
كما تتضمن حلول نيجما أنظمة تحكم في الدخول مدعومة بمعمارية إنترنت الأشياء (IoT) للأجهزة اللاسلكية التي تتيح إدارة دخول قائمة على الحوسبة السحابية. ويعني ذلك أنه رغم قدرة النظام على العمل دون إشراف، لا يزال بإمكان المستخدمين مراقبة الدخول والتحكم فيه باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول، بدلاً من الاضطرار إلى التواجد في الموقع.
تدعم نيجما أجهزتها ومعداتها المتطورة وخبرتها الواسعة بالتزامٍ صارم بتحسين تجربة المستخدم وإعطاء الأولوية للأمان.
تكمن الميزة الرئيسية للهوية البيومترية في أنها لا تفرض أي عبء على الزائر. حيث لا يحتاج مستخدمو المبنى إلى تذكر رمز مرور، والذي يمثل غالباً حلاً وسطاً غير مرغوب فيه بين الراحة والأمان. وبالمثل، ليست هناك حاجة لأن يحمل المستخدمون مفاتيح أو تصاريح دخول إلكترونية معرضة للنسيان والفقدان والسرقة.
وعلى عكس الكثير من تصاريح الدخول المادية، تسمح الأنظمة البيومترية للشركات بتغيير أو إزالة إمكانية دخول مستخدمين معيّنين على الفور. كما لا توجد حاجة إلى استخدام لوحات اللمس، التي بدأت تفقد شعبيتها بشكلٍ متزايد في عالم ما بعد الوباء.
يمكن أيضاً الجمع بين الأنظمة البيومترية وأشكال أخرى للمصادقة والتحكم في الدخول لتعزيز مستوى الأمان. وهو بمثابة تطبيق على أرض الواقع لنهج المصادقة الثنائية المستخدم بشكلٍ شائع في العالم الافتراضي على مواقع الويب والتطبيقات.
كما ذكرنا، فإن نظام التحكم في الدخول المستقل جيد التصميم تمتد فوائده لتشمل الجميع. فهو يسمح للشركات بإدارة التكاليف دون فقدان التحكم في الدخول، بينما يستمتع الزوار وسكان المبنى بتجربة دخول أكثر راحة وسهولة بفضل ضوابط الدخول المرنة والسلسة.
لكن إحدى الفوائد التي كثيراً ما يتم إغفالها هي البيانات التي تولّدها أنظمة التحكم في الدخول. فمن خلال استخدام البيانات والتحليلات المناسبة، يمكن للشركات وأصحاب المباني التعرّف أكثر على أنماط حركة الزوار. والذي يمكن أن يساعد في اتخاذ قراراتٍ أكثر استنارة في جوانب إدارة المرافق الأخرى مثل الوقت المناسب لتشغيل أنظمة الإضاءة أو التدفئة، مما يساعد في النهاية على جعل المباني أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. كما يمكن أن توفر تحذيراتٍ مبكرة لأي تغيرات غير متوقعة في النشاط.
لا تغفل نيجما أبداً عن المخاوف الأمنية المرتبطة بالاستخدام المتزايد لأنظمة الدخول عن بُعد والتقنيات القائمة على الحوسبة السحابية، خاصةً عند التعامل مع المعلومات البيومترية الحساسة للغاية. لذلك تحرص على اتباع نهجٍ شامل في حماية الأنظمة والبيانات.
مستقبل أنظمة التحكم في الدخول المستقلة
تحرص نيجما على مواكبة التطورات التكنولوجية إلا أنها لا تتسرع في تبنّي أي نهجٍ جديد دون النظر في العواقب. لذلك تبقى على اطلاع على آخر الأبحاث حول الممارسات الجديدة والمحسنة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل عمليات التحقق البيومترية أكثر موثوقية والاستفادة من تقنية التحقق بفيديو سيلفي (liveness check) لمواجهة محاولات الاحتيال المرتبطة بالهوية البيومترية. إلا أن تبنّي مثل هذه التقنيات الجديدة لن يؤثر على التزامها بالموثوقية والخصوصية والمبادئ الأخلاقية.
الخلاصة
لا تكتفي نيجما بتقديم خدمة مميزة لعملائها، بل تسعى أيضاً إلى إرساء معايير جديدة وأن تصبح قوةً دافعة في مجال أنظمة التحكم في الدخول المستقلة للمباني. وفي سعيها لذلك تقوم بتوظيف قوة التقنيات المتطورة مثل الأنظمة البيومترية بطريقة تساعد العملاء على تحقيق أهدافهم الأمنية دون تقديم مساوماتٍ غير ضرورية.
تتمتع نيجما بخبرة واسعة في التعاون مع شركات إدارة المرافق في دبي للمساعدة في حماية مباني عملائها دون تعطيل سير العمل والحياة اليومية. تواصلوا مع نيجما لمعرفة المزيد.