إمداد توقع اتفاقية لمدة عام مع هيئة الثقافة والفنون في دبي


07/10/2022 09:15:00 ص

Imdaad Signs One-Year FM Services Contract with Dubai Culture & Arts Authority

سيتم نشر فريق متخصص من مساعدي المكاتب وعمال النظافة في مكتب الهيئة في حي دبي للتصميم

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 05 أكتوبر 2022: وقعت مجموعة "إمداد"، مزود خدمات إدارة المرافق المتكاملة والمستدامة التي تعزز الكفاءة التشغيلية للأصول المادية وتتخذ من دبي مقراً لها، اتفاقية لمدة عام مع هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) لتقديم خدمات التنظيف، والمساعدة المكتبية من خلال مجموعة من الموظفين الماهرين، في مقر الهيئة في حي دبي للتصميم (D3).

بموجب هذه الاتفاقية، سيقوم فريق متمرس من إمداد يضم 17 من المساعدين في المكاتب وعمال النظافة بتلبية احتياجات المركز الذي يستقبل حوالي 50 ألف زائر سنويًا طوال مدة الاتفاقية، على أن يستخدم الفريق مواد تنظيف صديقة للبيئة بما يتماشى مع معايير الصحة والسلامة الدولية التي تلتزم بها إمداد ودبي للثقافة.

وتعليقا على الاتفاقية، قال مدير قسم الشؤون الإدارية لهيئة الثقافة والفنون، عبد العزيز محمد الرئيسي: "تقدر دبي للثقافة علاقتها الممتدة مع إمداد، نظرا لخبرتها في مجال إدارة المرافق والتي عززت سمعتها من خلال العديد من الخدمات المستدامة التي تقدمها. وننظر في الهيئة إلى ضمان الكفاءة التشغيلية المثلى على أنه أحد أبرز الضروريات لذلك نتطلع إلى تعميق علاقاتنا مع إمداد خلال السنوات القادمة".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة إمداد، جمال عبدالله لوتاه: “نشعر بالامتنان لأصدقائنا في دبي للثقافة لتكليف فريق إمداد، الذي يراعي أعلى المعايير بتقديم خدمات التنظيف والمساعدة المكتبية في مقرهم الرئيسي في حي دبي للتصميم. تعد هذه الاتفاقية إنجازًا لشركة إمداد وفرصة لإظهار خدماتنا الرائدة في مجال إدارة المرافق ودعم قيمنا المتمثلة في تزويد شركائنا بخدمات مستدامة وفعالة ".

-انتهى-

نبذة عن إمداد
توفر مجموعة "إمداد" خدمات إدارة المرافق المتكاملة والمستدامة وتعمل على تعزيز الكفاءات التشغيلية للأصول المادية. وبعد تأسيسها في العام 2007، اتخذت "إمداد" من دبي مقراً لها وتوزعت مكاتبها وفروعها في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك العاصمة أبوظبي. وتضم محفظة "إمداد" للحلول الشاملة خدمات إدارة المرافق المتكاملة إلى جانب الخدمات البيئية مثل إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي وتأجير أجهزة الطاقة. كما توفر منصة إمداد الذكية "امتداد" الخاصة بإدارة المرافق والمصمَّمة لتوفير تصورات واقعية حول أداء الأصول والأنظمة البيئية المترابطة بهدف تقديم توصيات للصيانة الاستباقية والإجراءات التصحيحية. وبفضل نموذج عملها المخصص والذي يعتمد على توفير خدمات مستدامة ومجدية من حيث التكلفة، استطاعت المجموعة تحقيق نموٍ كبير لتصبح الشريك الأمثل لدى العديد من العملاء داخل الإمارات العربية المتحدة وفي أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتتميز القوى العاملة لدى "إمداد" بثقافاتٍ وجنسياتٍ متعددة لتضم ما يزيد على 7,000 موظفٍ ماهرٍ من أكثر من 45 بلدٍ حول العالم. لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.imdaad.ae

نبذة عن هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة):
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله"، هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في الثامن من مارس من العام 2008، لتكون الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في إمارة دبي انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية تجاه الإمارة والتعريف بها على المستويين المحلي والعالمي، وتمكين هذه القطاعات وتطويرها، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي نشط للإبداع.

وتلتزم الهيئة برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي، انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنةً للإبداع، وملتقى للمواهب.

وتلتزم الهيئة أيضاً بإحياء الإرث التاريخي لإمارة دبي وصونه، والعمل على إبراز الصورة البهية لنسيجها الإبداعي والثقافي المعاصر، وذلك من خلال ممارسة دورها كجهة للتنظيم والتخطيط والتمكين والتشغيل للقطاع، فضلاً عن إطلاق سلسلة من المبادرات والفعاليات والمشاريع الثقافية الكبرى، والأصول الثقافية والتاريخية والتراثية التي ترعاها، بما في ذلك إدارة 6 معالم تراثية بارزة و 6 متاحف ومركز الجليلة لثقافة الطفل و 8 من فروع مكتبات دبي العامة في الإمارة.

وتعمل "دبي للثقافة" على تطوير الأطر التنظيمية للقطاع الثقافي والإبداعي في إمارة دبي، انطلاقاً من أولويات خارطة طريق استراتيجيتها 2020-2026، والممكنات التي تسهم بتفعيلها لدعم المواهب، وتمكين المشاركة الفاعلة من قبل جميع فئات المجتمع، وخلق منظومة اقتصادية محفزة للصناعات الإبداعية، وتعزيز مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية، فضلاً عن مسؤوليتها الثقافية في صون التراث الثقافي المادي والمعنوي للإمارة.